التعاون الصحي يتصدر طاولة نقاش بين عبدالغفار ووزيري الصحة الموريتاني والكوبي: آفاق واعدة لتطوير التأمين الصحي وتقديم الرعاية المتميزة
في خطوة تعكس حرص وزارة الصحة المصرية على تعزيز الشراكات الدولية في مجال الرعاية الصحية، عقد الدكتور عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، لقاءين هامين مع وزيري الصحة في موريتانيا وكوبا. ركزت هذه اللقاءات على استكشاف آفاق التعاون المحتملة في تطوير منظومة التأمين الصحي وتوسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، وذلك بهدف تحقيق تكامل صحي فعال ودعم جهود توفير الرعاية الصحية المتميزة للمواطنين.
تعزيز منظومة التأمين الصحي: هدف مشترك
أكد الدكتور عبدالغفار خلال اللقاءين على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الثلاث في مجال التأمين الصحي، بهدف تطوير نماذج مستدامة وفعالة تضمن حصول جميع المواطنين على الرعاية الصحية اللازمة. وتناول اللقاءان إمكانية الاستفادة من التجارب الناجحة في كل من موريتانيا وكوبا في هذا المجال، وتكييفها لتناسب الظروف المصرية.
توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة: أولوية قصوى
تم التأكيد على ضرورة توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة لتشمل جميع شرائح المجتمع، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا. وقد تم بحث سبل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق هذا الهدف، وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة بأسعار معقولة.
القوافل الطبية المتخصصة: دعم للرعاية الصحية الميدانية
تم خلال اللقاءات مناقشة إمكانية إرسال قوافل طبية متخصصة إلى المناطق النائية والمحرومة في موريتانيا وكوبا، وذلك في إطار دعم الجهود المبذولة لتوفير الرعاية الصحية الشاملة في جميع أنحاء البلاد. وتتضمن هذه القوافل أطباء ومتخصصين في مختلف التخصصات الطبية، بهدف تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية اللازمة.
الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية: تطوير مستمر
أشار الدكتور عبدالغفار إلى حرص وزارة الصحة المصرية على تطوير الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية في مختلف التخصصات، من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات والمعدات الطبية، وتدريب الكوادر الطبية على أعلى المستويات. وقد تم التأكيد على أهمية التعاون مع موريتانيا وكوبا في هذا المجال، لتبادل الخبرات والمعرفة وتطوير القدرات.
تأتي هذه اللقاءات في إطار جهود وزارة الصحة المصرية لتعزيز الشراكات الدولية في مجال الرعاية الصحية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا المجال. وتؤكد على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الصحية المشتركة، وتحسين صحة ورفاهية جميع الشعوب.
