ePicByteHub

في تصريح هام، أكدت السيدة ماري هيون، رئيسة جمعية بنوك هونغ كونغ والرئيسة التنفيذية لبنك ستاندرد تشارترد في هونغ كونغ والصين الكبرى وشمال آسيا، على الإمكانات الهائلة للتعاون المالي والاقتصادي بين قطر وهونغ كونغ. ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين البلدين تطورات إيجابية، وتزايد الاهتمام المشترك بتعزيز الشراكات الاستراتيجية.

وأشارت السيدة هيون إلى أن قطر، بفضل اقتصادها المتنوع ومكانتها كمركز مالي إقليمي، تقدم فرصًا استثمارية جذابة للمستثمرين من هونغ كونغ. كما أن هونغ كونغ، بفضل نظامها المالي المتطور وبنيتها التحتية القوية، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في تسهيل الاستثمارات القطرية في الأسواق العالمية.

مجالات التعاون الواعدة:

• الاستثمار في البنية التحتية: يمكن لهونغ كونغ أن تقدم خبرتها في مجال التمويل والبناء للمساهمة في مشاريع البنية التحتية الضخمة في قطر، مثل مشاريع كأس العالم FIFA 2022 والمشاريع السياحية.
• الخدمات المالية: يمكن للبنوك وشركات التأمين من هونغ كونغ تقديم خدمات مالية متخصصة للشركات القطرية العاملة في مختلف القطاعات.
• التكنولوجيا المالية (FinTech): يمكن للتعاون في مجال التكنولوجيا المالية أن يساعد قطر على تطوير نظامها المالي الرقمي وتعزيز الابتكار في هذا المجال.
• إدارة الأصول: يمكن لهونغ كونغ أن تكون مركزًا لإدارة الأصول القطرية، مما يوفر فرصًا للاستثمار في الأسواق العالمية وتنويع المحفظة الاستثمارية.

أهمية الشراكة الاستراتيجية:

تؤمن السيدة هيون بأن الشراكة بين قطر وهونغ كونغ لها أهمية استراتيجية لكلا البلدين. فهي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة. كما أنها تعزز العلاقات الدبلوماسية والتعاون في مختلف المجالات.

توقعات مستقبلية:

تشير السيدة هيون إلى أن هناك توقعات إيجابية لمستقبل العلاقات الاقتصادية بين قطر وهونغ كونغ. وتتوقع زيادة في حجم الاستثمارات المتبادلة وتنويع مجالات التعاون. كما تتوقع أن تلعب هونغ كونغ دورًا متزايد الأهمية في تسهيل التجارة والاستثمار بين قطر وبقية دول العالم.

ختامًا:

إن التعاون المالي بين قطر وهونغ كونغ يمثل فرصة واعدة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وتؤكد السيدة ماري هيون على التزام جمعية بنوك هونغ كونغ بتعزيز هذا التعاون وتسهيل الاستثمارات المتبادلة.