الإحصائيات الصادمة: أكثر من 60% من البالغين في العالم العربي مستبعدون عن الخدمات المالية الرسمية – وما هي الحلول؟

2025-05-16
الإحصائيات الصادمة: أكثر من 60% من البالغين في العالم العربي مستبعدون عن الخدمات المالية الرسمية – وما هي الحلول؟
وكالة أنباء هاوار

أصدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) تقريرًا صادمًا يكشف عن أن أكثر من 60% من البالغين في العالم العربي لا يزالون خارج النظام المالي الرسمي. هذا الرقم المرتفع يثير تساؤلات حول فرص النمو الاقتصادي والشمول المالي في المنطقة.

ماذا يعني الاستبعاد عن النظام المالي الرسمي؟

يشير هذا الاستبعاد إلى أن هؤلاء الأفراد لا يمتلكون حسابات بنكية، ولا يحصلون على قروض، ولا يستخدمون بطاقات الائتمان أو أي من الخدمات المالية الأساسية التي يقدمها القطاع المصرفي. هذا الأمر يعيق قدرتهم على الادخار، والاستثمار، وبدء الأعمال التجارية، وبالتالي يحد من مشاركتهم في الاقتصاد.

أسباب الاستبعاد المالي في العالم العربي:

تداعيات الاستبعاد المالي:

إن الاستبعاد المالي له تداعيات اقتصادية واجتماعية سلبية على الأفراد والمجتمعات. فهو يحد من فرصهم في تحسين مستوى معيشتهم، ويجعلهم أكثر عرضة للفقر والاستغلال، ويعيق النمو الاقتصادي الشامل.

الحلول المقترحة لتعزيز الشمول المالي:

ختامًا:

إن تعزيز الشمول المالي في العالم العربي هو أمر ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أسباب الاستبعاد المالي، يمكننا تمكين الأفراد من المشاركة بشكل كامل في الاقتصاد وتحقيق أحلامهم.

توصيات
توصيات