تصاعد التوتر على الحدود: وزير الخارجية اللبناني يناقش مع قائد اليونيفيل مستجدات الوضع الأمني في الجنوب

بيروت - عقد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، يوسف رجّي، اجتماعاً هاماً مع رئيس بعثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اللواء أرولدو لاثارو، وقائدها العام والوفد المرافق. ركز اللقاء على مناقشة التطورات المتسارعة للوضع الأمني في الجنوب اللبناني، في ظل استمرار التصعيد والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
مخاوف متزايدة من التصعيد
أعرب وزير الخارجية عن قلقه البالغ إزاء التصعيد المستمر على الحدود الجنوبية، مؤكداً على أهمية التهدئة والالتزام بالقرارات الدولية. وشدد على ضرورة قيام اليونيفيل بدورها في الحفاظ على الاستقرار ومنع أي توترات قد تؤدي إلى اشتباكات أوسع.
اليونيفيل تؤكد على التزامها بالتهدئة
من جانبه، أكد اللواء أرولدو لاثارو على التزام قوات اليونيفيل الكامل بالحفاظ على الاستقرار في الجنوب، وشدد على أهمية الحوار والتنسيق المستمر مع جميع الأطراف المعنية. وأشار إلى أن اليونيفيل تواصل جهودها في رصد الحدود وتجنب أي خروقات قد تؤدي إلى التصعيد.
تأثير الاعتداءات الإسرائيلية على الوضع
تم خلال الاجتماع استعراض تأثير الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الوضع في الجنوب، بما في ذلك الآثار المادية والبشرية على المدنيين. وقد أعرب وزير الخارجية عن رفض لبنان القاطع لهذه الاعتداءات، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات.
تنسيق مستمر مع المجتمع الدولي
أكد وزير الخارجية على أهمية التنسيق المستمر مع المجتمع الدولي، وخاصة مع دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لمواجهة هذه التحديات. وشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي عادل وشامل للأزمة اللبنانية، يضمن الأمن والاستقرار للجميع.
دعوة إلى ضبط النفس
في الختام، دعا وزير الخارجية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الوضع. وشدد على أن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لحل الخلافات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.