صحة الشرقية تُبهر بـ 36 ألف زيارة منزلية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في 33 أسبوعًا: مبادرة رئاسية تلامس القلوب
صحة الشرقية تُبهر بـ 36 ألف زيارة منزلية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في 33 أسبوعًا
في إنجاز وطني يعكس حرص الدولة على رعاية فئتي كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كشفت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية عن إحصائية قياسية لعدد الزيارات المنزلية التي قدمتها فرقها الطبية خلال 33 أسبوعًا الماضية. فقد بلغت هذه الزيارات 36 ألف زيارة منزلية، مُجسدةً التزامًا راسخًا بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة في المنازل، خاصةً في المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا.
هذه الجهود الضخمة تأتي في إطار مبادرة كريمة من الرئيس، تهدف إلى الوصول إلى الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع وتوفير لهم الرعاية الصحية اللازمة دون الحاجة إلى التنقل أو تحمل أعباء إضافية. وقد لاقت المبادرة ترحيبًا واسعًا من الأهالي الذين عبروا عن امتنانهم العميق للخدمات الطبية المتميزة التي يتلقونها في منازلهم.
الرعاية الصحية المتكاملة في متناول الجميع
لم تقتصر الزيارات المنزلية على تقديم الفحوصات الطبية الروتينية، بل شملت أيضًا تقديم العلاج اللازم، وتقديم المشورة والتوعية الصحية، ومتابعة الحالات المرضية المزمنة. كما حرصت الفرق الطبية على توفير الدعم النفسي والاجتماعي لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، مما ساهم في تحسين نوعية حياتهم وزيادة شعورهم بالاطمئنان.
تحديات ميدانية وإصرار على الاستمرار
لم يكن الطريق مفروشًا بالورود، فقد واجهت الفرق الطبية العديد من التحديات الميدانية، مثل صعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية، والظروف الجوية الصعبة. إلا أن إصرارهم وعزيمتهم لم يتزعزعوا، واستمروا في تقديم خدماتهم بكل تفانٍ وإخلاص.
الاستفادة من أحدث التقنيات
ولتحسين جودة الخدمات المقدمة، استعانت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية بأحدث التقنيات في مجال الرعاية الصحية عن بعد، مما ساهم في تسهيل عملية التشخيص والعلاج، وتقليل الحاجة إلى نقل المرضى إلى المستشفيات.
خطط مستقبلية لتوسيع نطاق المبادرة
وتؤكد مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية على استمرارها في تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية المنزلية، وتوسيع نطاق المبادرة لتشمل المزيد من المناطق والفئات المستهدفة. كما تخطط المديرية لإطلاق المزيد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز صحة ورفاهية جميع أفراد المجتمع.
هذه المبادرة الرئاسية ليست مجرد رقم أو إحصائية، بل هي قصة إنسانية تلامس القلوب، وتعكس صورة حقيقية لدولة تهتم بشعبها وتسعى جاهدة لتوفير أفضل الخدمات الصحية لهم.
