دراسة علمية رائدة: كيف يساعد تقليل التوتر وتحسين النوم على التعافي من الإدمان وتجنب الانتكاس

2025-05-17
دراسة علمية رائدة: كيف يساعد تقليل التوتر وتحسين النوم على التعافي من الإدمان وتجنب الانتكاس
صحيفة المدينة

دراسة علمية رائدة: كيف يساعد تقليل التوتر وتحسين النوم على التعافي من الإدمان وتجنب الانتكاس

أمل جديد لمدمني المخدرات: دراسة تثبت فعالية تقنيات الاسترخاء والنوم

تقدم دراسة علمية حديثة بصيص أمل للمرضى المتعافين من الإدمان، حيث أظهرت نتائجها أن تطبيق تقنيات بسيطة لخفض التوتر وتحسين جودة النوم يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في استمرار التعافي وتقليل خطر الانتكاس. هذه النتائج ذات أهمية خاصة نظرًا للتحديات التي يواجهها الكثيرون في رحلة التعافي المستمرة.

التوتر والنوم: عدوان على التعافي

تُظهر الدراسات السابقة وجود علاقة وثيقة بين التوتر المزمن واضطرابات النوم، وزيادة خطر الانتكاس في حالات الإدمان. فالضغط النفسي يمكن أن يؤدي إلى البحث عن المواد المخدرة كآلية للتكيف، بينما يؤثر الحرمان من النوم على القدرة على اتخاذ قرارات سليمة والسيطرة على الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات.

نتائج الدراسة: تحسين ملموس في التعافي

ركزت الدراسة الحديثة على مجموعة من المرضى المتعافين من الإدمان، وقامت بتقييم تأثير برنامج يركز على تعليمهم تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق، بالإضافة إلى استراتيجيات لتحسين جودة النوم، مثل تحديد جدول نوم منتظم وتجنب الكافيين قبل النوم. وقد أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في مستويات التوتر، وجودة النوم، وتقليل معدلات الانتكاس بين المشاركين في البرنامج.

إشادة من مستشفى الأمل

حظي برنامج الدراسة وأدواته بإشادة واسعة من قبل منسوبي مستشفى الأمل، وهو مركز متخصص في علاج الإدمان. وأكد الأطباء والمعالجون أن هذه التقنيات يمكن أن تكون إضافة قيمة إلى خطط العلاج التقليدية، وأنها توفر للمرضى أدوات عملية للتعامل مع التحديات اليومية التي تواجههم في رحلة التعافي.

نصائح عملية لتحسين التعافي

الخلاصة: استثمار في الصحة النفسية للتعافي الدائم

تؤكد هذه الدراسة على أهمية الصحة النفسية والجسدية في رحلة التعافي من الإدمان. من خلال الاستثمار في تقليل التوتر وتحسين النوم، يمكن للمرضى المتعافين زيادة فرصهم في النجاح والحفاظ على حياة صحية وخالية من الإدمان.

توصيات
توصيات