إبراهيم ربيع يكشف: جماعة الإخوان سعت للهيمنة على مصر وتغيير مؤسساتها
في تصريحات مثيرة، كشف إبراهيم ربيع، الخبير المعروف في شؤون الإسلام السياسي، عن رؤية تنظيم الإخوان المسلمين للإدارة والسيطرة على الدولة المصرية. وأشار ربيع إلى أن جماعة الإخوان لم تسع إلى إدارة البلاد وفقًا لنظم مؤسسية راسخة، بل ركزت على تحقيق هيمنة كاملة من خلال ما وصفه بـ "أخونة" الأجهزة الحكومية والمؤسسات.
وأضاف الخبير أن جماعة الإخوان سعت إلى استبدال المؤسسات الرسمية بشبكات تابعة لها، مما أدى إلى تقويض أسس الدولة وإضعافها. وأوضح أن هذا النهج التسلطي والاستبدالي هو سمة مميزة للإخوان في إدارة شؤون البلاد.
تأثير الإخوان على المؤسسات الحكومية
وأكد ربيع أن جماعة الإخوان سعت إلى التغلغل في كافة مؤسسات الدولة، بدءًا من القضاء والجيش وصولًا إلى الإعلام والتعليم. ويهدف هذا التغلغل إلى تغيير طبيعة هذه المؤسسات لتتوافق مع رؤيتهم الأيديولوجية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان استخدمت أساليب مختلفة لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك التعيينات الحزبية والتلاعب باللوائح والقوانين. كما سعت إلى ترويع المعارضين وإسكات الأصوات المعارضة.
النتائج الوخيمة لنهج الإخوان
وأوضح ربيع أن نهج الإخوان في إدارة البلاد أدى إلى نتائج وخيمة على مصر، بما في ذلك تدهور الأوضاع الاقتصادية وتفاقم الأزمات السياسية وتزايد التطرف والإرهاب. وأشار إلى أن هذا النهج عرقل مسيرة التنمية وأضعف مكانة مصر في المنطقة والعالم.
مواجهة خطر الإخوان
ودعا ربيع إلى ضرورة مواجهة خطر جماعة الإخوان بكل حزم وقوة، من خلال تعزيز المؤسسات الرسمية وتفعيل دورها في تحقيق الاستقرار والتنمية. وأكد على أهمية مكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار جماعة الإخوان في محاولاتها للعودة إلى السلطة وتقويض استقرار مصر، مما يستدعي الحذر واليقظة.
خلاصة القول
إن جماعة الإخوان المسلمين تمثل خطرًا حقيقيًا على مصر، ونهجها في إدارة البلاد يسعى إلى الهيمنة والسيطرة المطلقة. لذا، يجب على الجميع الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة هذا الخطر وحماية الوطن من كل الشرور.